طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، الجهات المسؤولة ، بالقيام بما يلزم في ميدان تموين الحفلات والتغذية الجماعية حفاظا على صحة المواطنين، وحمايتهم من المتطفلين الفاقدين لحس احترام أخلاقيات المهنة، والذين يحولون العديد من الأفراح والمناسبات إلى مآس حافلة بالضحايا والرزايا.
و حذرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك المغاربة، التي يترأسها بوعزة الخراطي، من تفشي الذبيحة السرية من خلال مهنة تموين الحفلات، وخاصة بعد انتشارها مع بداية فصل الصيف الذي تكثر فيه الحفلات والرحلات والمناسبات.
جاء ذلك في بيان لها أصدرته الخميس 01 غشت 2019، حول فوضى ممارسة مهنة تموين الحفلات، حيث أكدت على التزامها المبدئي والدائم بكشف مختلف الخروقات التي تمس صحة المستهلكين المغاربة و قدرتهم الشرائية.
وذكر ذات المصدر، بأن ميدان تموين الحفلات والتغذية الجماعية أصبح مرتعا خصبا لمختلف أنواع الفساد واللامسؤولية، يتخبط في الفوضى والعشوائية في غياب لأي إطار منظم ولا قانون صارم.
وأشار البيان إلى ما يترتب عن هذه الممارسات من أخطار، أبرزها الذبيحة السرية، واستغلال الدجاج غير المراقب، ولمنتوجات البحر المتجاوزة الصلاحية، وغير ذلك من السلوكات التي لا تنضبط لأي وازع أخلاقي أو لأي حس يقوم على مراعاة صحة المدعوين والمدعوات.
ويضيف البلاغ ذاته، بأن الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، توصلت من خلال شبابيكها بعدة شكايات في هذا الموضوع، و طالبت بضرورة تنظيم القطاع من خلال قانون إطار، وإلزامية التكوين الحرفي والحصول على الاعتماد قبل الممارسة، وإخضاع المهنة للنظام الوقائي والمراقبة.