أفرجت النيابة العامة بابتدائية فاس، مؤخرا، عن طالب قاعدي بسلك الماستر في كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، اتهمته زميلته من منظمة التجديد الطلابي الذراع الطلابي للعدالة والتنمية، بسبها وشتمها وإهانتها وتعنيفها قبل 4 سنوات.
وأحيل “أ.ح” ابن إقليم تاونات، على جلسة صباح 3 أكتوبر المقبل، لمحاكمته بتهمة العنف بعد تسريحه دون ضمانة مالية، بعد يومين من إيقافه من قبل مصالح أمن وجدة بمحطة القطار بالمدينة، أثناء عودته من السعيدية، لوجوده موضوع مذكرة بحث بموجب مسطرة مرجعية.
واتهمت الطالبة “ش.ج” زميلها وطلبة قاعديين آخرين بينهم الطالبة “ع. ب” التي حوكمت قبل 5 سنوات للسبب نفسه، بسبها والاعتداء الجسدي عليها بعد اعتراض سبيلها بمكان قريب من موقع ظهر المهراز الجامعي، قبل أن تتقدم بشكاية ضدهم للنيابة العامة فتح فيها تحقيق.
وليست المرة الأولى، التي يعتقل ويحاكم فيها هذا الطالب المنتمي للنهج الديمقراطي القاعدي، إذ سبق أن أدين بعقوبات سالبة في 3 مناسبات سابقة، لاتهامه بقيادة والمشاركة في عدة احتجاجات ومواجهات دامية، بين الطلبة القاعديين والأمن.