يبدو أن المساحات الخضراء على طول شارعي الحسن الثاني و علال ابن عبد الله وسط فاس أصبحت في مهب الريح بعد تسجيل عدد من السلوكات التي وصفها متتبعون ب”المشينة”.
جاء ذلك على خلفية إقدام أعداد من الاسر و المواطنين على استغلال تلك المساحات لوضع أمتعتها و موادها في أوضاع مختلفة للاستجمام من حر الصيف و موجة الحرارة التي تضرب فاس هذه الأيام ، وهو حق مشروع لكل مواطنة و مواطن.
لكن أن يتحول المكان الذي صرفت عليه أموال طائلة لزرع و تثبيت العشب و سقيه باستمرار من أجل جمالية الشارعين الرئيسيين للعاصمة العلميو فاس ، ثم يتعرض للهلاك في لحظات، فهذا هو عين العبث، ناهيك عن تشتيت النفايات في مشهد مقزز يكشف عن لا مسؤولية من يتسبب في ذلك.
هذه القضية، في آخر المطاف تستدعى تدخل من يعنيه الأمر لوقف العبث و الاستهتار بعشب مساحات صرفت عليها أموال طائلة كما أنه وجب على مجلس مدينة فاس أن يوفر مساحات خضراء لساكنة المدينة للاستجمام . فهل من استجابة؟؟