صادق المؤتمرون التجمعيون اليوم السبت 20 ماي في ثاني أيام المؤتمر الوطني السادس لحزب التجمع الوطني للأحرار على مشروع النظام الأساسي الذي طرح للنقاش على عموم المناضلين التجمعيين منذ نهاية الجولة الجهوية بأكادير يناير الماضي، وذلك بعد نقاش مهم حول مضامين المشروع والتعديلات التي أدخلت عليه.
وأثنى عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على على عمل اللجان يوم امس والنقاش المهم الذي شهدته من طرف مناضلي الحزب، مشيرا الى أن الهيكلة الجديدة ستكون نتاجا لملاحظات الجولة الجهوية والنقاش الذي اطلقه الحزب من خلال موقعه الرسمي وعبر تطبيق والذي كان أساسيا لبلورة تصور للمرحلة القادمة.
وصادق المؤتمرون بالاجماع على تقارير اللجان السياسية والقانونية والمالية والبرنامج الحزبي.
وتطرق تقرير اللجنة السياسية لجميع المراحل التي مر منها الحزب ما بين المؤتمر الوطني الخامس إلى حدود المؤتمر الوطني السادس، وعن تأكيد المناضلين على ضرورة استثمار الحضور الوازن للحزب والتطوير من حضوره بالساحة السياسية، وتحديث خطاب الحزب داخل جميع فئات المجتمع والتفاعل مع انتظارات المواطنات والمواطنين.
وجاء تقرير اللجنة القانونية متضمنا لمطالب المؤتمرين التي أوصت بتفعيل مبدأ المناصفة، وعلى التأكيد على التعديلات في قانون النظام الأساسي.
فيما قدمت اللجنة المالية بيانات مفصلة حول المصاريف والمداخيل للحزب خلال السنتين الماضيتين، وتدقيقا لحسابات الحزب حسب القوانين الجاري بها العمل، مع توصيات ببذل الجهود من اجل إيجاد الموارد اللازمة لدعم ميزانية الحزب خصوصا مع الدينامية التي يشهدها الحزب والتي تتزامن مع خلق المنظمات الموازية.
وارتكز تقرير لجنة البرنامج الحزبي على اعتماد الديمقراطية الاجتماعية كتوجه للحزب ووضع الانسان في صلب الاهتمام، واعلاء قيم التضامن والتعاضد و التازر ونشرها كقيم متجذرة في مجتمعنا، معفتح النقاش حول تبني هذا التوجه، وتقديم المقترحات بخصوصه.
وصادق المؤتمرون التجمعيون على تصفية الذمة المالية للحزب وعلى أعضاء المجلس الوطني للحزب بالاجماع.
وفي ختام الجلسة أكد الرئيس عزيز أخنوش على أن اليوم يعد لحظة مفصلية في تاريخ الحزب ومسار تجديد هياكله بالمصادقة على القانون الأساسي وباقي مخرجات المؤتمر.