من خلال جولة بسيطة وسط فاس ستجد أن أهم الشوارع الرئيسية للحاضرة الإدريسية تحولت إلى مرحاض كبير مفتوح، بسبب غياب المراحيض العمومية.
وحسب ما عاينته الحقيقة24 فإن الشوارع أصبحت متسخة ومقززة، ويمكن الوقوف على ذلك على مستوى ساحة فلورانسا و التي سبق لمجلس فاس أن وقع اتفاقية شراكة بينه و بين فلورانسا الإيطالية الحقيقية للاعتناء بهذه الساحة لكن سوء التدبير و التسيير الفاشل للمجلس الجماعي برآسه العمدة الأزمي جعلها قبلة للشمكارة و مكان للتبول و الترامي عليها من طرف أصحاب الكراريس و العشاق من المتشردين ، و كذا شارع الشفشاوني و محيط جردة الريكس و جردة لالة مريم …، وذلك بعد التخلي عن المراحيض العمومية التي تركها الاستعمار الفرنسي ببعض الشوارع ، وعدم تحمل المسؤولين المتعاقبين على الشأن المحلي مسؤوليتهم في إنشاء المراحيض العمومية.
