شهد محيط استئنافية فاس صبيحة يومه الإثنين 16 شتتبر أعمال بلطجة واعتداء ضد صحفيين عقب النطق بالحكم على أربع أشخاص في قضية مقتل الطالب آيت الجيد .
هذا وقد ظهر أحد الأشخاص في فيديو وثقته عدسات مواقع الكترونية وهو يعتدي على طاقم أحد المنابر الاعلامية ، محاولا تكسير أجهزة تصوير وانتزاع أخرى ، رافعا يديه بالضرب على صحفية تعمل هي الأخرى بأحد القنوات الاعلامية .
مصادر متطابقة أفادت للحقيقة 24 ، أن الشخص المعتدي ينتمي لحزب العدالة والتنمية و هو في نفس الوقت قريب لأحد المدانين الذين أصدرت المحكمة فيهم حكمها بالسجن النافذ ،
هذا الشخص و عوض أن يحترم قرار المحكمة وينصرف هاديا من محيطها ، لم يجد أمامه سوى صحفيات وصحفيين يقفون ببوابة المحكمة يحملون أدوات تصويرهم لينهال عليهم ضربا و لكما صابا عليهم جام غضبه بعنف وبلطجية غير مسبوقة وباعتداء وحشي ينم عن طبيعة هذا الرجل .
الجسم الاعلامي بمدينة فاس أدان بشدة هذا السلوك الهمجي ومعه طاقم الحقيقة 24 ، معلنا تضامنه المطلق و اللامشروط مع الزميلين الصحفيين “أنور لمجلخ” و “محمد الزوهري الفيلالي” عن موقع شوف تيفي و “الزميلة إكرام” مجبر عن موقع “المغرب العربي” و الزميل “زكريا أغندا” عن موقع “الدار” المعتدى عليهم و الذين وضعوا جميعا شكاية في الموضوع لذى المصالح الأمنية المختصة مباشرة بعد تعرضهم لهذا الاعتداء .