أفادت مصادر الحقيقة24 بأن السيد “م.ط” الذي سبق أن اشتغل مديرا جهويا لجهة فاس مكناس لدى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة إختصالرا ب ال DST قبل التحاقه بالإدارة المركزية تم تعيينه على رأس ذات الإدارة بجهة الشرق مع الإستمرار في شغل منصبه كمسؤول أول لذات الإدارة على مستوى جهة الشرق بعد تعيين مديرها رئيسا جهويا بجهة فاس مكناس .
وفي ذات السياق كشفت ذات المصادر على أن جمع ذات المسؤول لمسؤولية رئاسة الجهاز الأمني الحساس بجهة الشرق نابع من الثقة التي يحظى بها على مستوى الإدارة المركزية ، خصوصا بعد التدخلات الناجحة والنتائج الإيجابية التي حققت طيلة المدة التي قضاها ذات المسؤول رئيسا للجهاز بفاس مكناس قبل التجاقه بالإدارة المركزية ، وهي المدة التي جعلت منه خبيرا بشؤون المنطقة وخباياها ، خصوصا ما يتعلق بالجريمة المنظمة والخلايا المتطرفة .
من جهته أشادت بعض الفعاليات الجمعوية بفاس سايس ، بالمجهودات التي بذلها السيد “الطايش” عندما كان مسؤولا على رأس الديستي بفاس و كذا مجهودات مؤسسة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بخصوص ضمان أمن وإستقرار المنطقة ، ومكافحة الجريمة بتنسيق مع إدارة الأمن الوطني ومختلف المصالح الأمنية ، مؤكدة على أن ذات المسؤول يمتلك من التجربة ما يؤهله لأداء مهامه بنجاح بجهة الشرق .
وأضافت ذات المصادر في تصريحها بأن المسؤول الجهوي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، يعد مكسبا للمنطقة ، في ظل إستراتيجية إنفتاح الإدارة على محيطها الخارجي ،بعدما كانت منغلقة ومثار رعب وإتهامات من قبل النشطاء المدنيين.