أفادت أطر تربوية أن لقاءات ما قبل وأثناء الدخول المدرسي الحالي لم يسبق لها أن كانت بالوتيرة نفسها من قبل، حيث استنفرت وزارة الداخلية مسؤوليها ومصالحها للتنسيق مع نظرائهم من وزارة التعليم، سواء على مستوى الأكاديميات أو النيابات التعليمية، بعد التعثر الكبير الذي شهدته عدد من المؤسسات التعليمية.
ولم تخل اللقاءات، من نقاشات حادة وتوبيخات. ويرتقب أن تصدر تقارير مفصلة عن الاختلالات المرصودة قصد تجاوز الوضعية الاستثنائية التي تعيشها مئات المدارس، في ما يتعلق بالاكتظاظ وندرة الموارد البشرية مقابل الفائض الذي سجلته مؤسسات أخرى بسبب الخطة الاستباقية التي قرر أمزازي اعتمادها لمواجهة أي تصعيد محتمل لـ”أساتذة التعاقد”. وهو ما زاد من ارتباك الدخول المدرسي حيث انضاف هذا إلى مشكل عدم توفير بعض المقررات الدراسية في بعض المناطق، كما لم تبدأ بعد خدمة النقل المدريس في عدد من المناطق النائية.