الوحدات الفندقية هي فضاء للاستقبال والترحيب أولا قبل أن تكون فضاء للاستراحة والاستجمام و المبيت ، لهذا السبب تجعل الفنادق على بواباتها رجالا ونساءا تظهر على ملامحهم بشائر الود والابتسامة والترحاب ، تطمئن لهم نفوس الزوار والزبائن والسياح ،
فندق vichy المصنف بمولاي يعقوب لا يعترف بهذه القاعدة والتي هي شرط من شروط علامة التصنيف التي منحت له ، فهو قد جعل على بوابته رجالا نفروا بتصرفاتهم كل زائر أو قاصد لهذه الوحدة الفندقية .
الأمن الخاص المرابط على بوابة هذه الوحدة الفندقية يشترط عمولة نقدية على زبنائه تصل إلى 20 درهم ، كما أن الفندق يضع ثلاث حواجز بشرية من هذا الأمن الخاص لا يمكن تجاوزها بسهولة ، حتى يخيل إليك و أنت تلج هذا الفندق وكأنك تسلك معبرا حدوديا بين دولتين ، وهي التعقيدات والاجراءات الأمنية المشددة التي لا تتوفر حتى في أكبر المطارات العالمية ، تعقيدات وإجراءات مبالغ فيها تصرح مصادر الحقيقة24 أنها تأتي كمحاولة لابتزاز الزبناء هناك .
هذا الفندق المصنف و الذي يحمل علامة دولية يعيش التسيب بسبب سوء معاملة رجال شركة الأمن الخاص المكلفة بتأمينه و إجراءات المراقبة التي من المفروض أن يخضع لها ، فحالات الفوضى أصلا بمنطقة مولاي يعقوب أصبحت عنوان نشاطه السياحي هناك منذ شهور ، في ظل غياب مراقبة مجلس جماعة مولاي يعقوب و تستره عن كثير من هذه الخروقات التي أصبحت تؤرق السائح المحلي و تفوت على المنطقة تنمية سياحية يعول عليها شباب وأبناء مولاي بعقوب الأحرار .