عرف المحور الطرقي طريق إيموزار صبيحة اليوم السبت 28 شتنبر الحالي حادثة سير مثيرة كانت تفاصيلها أكثر إثارة خصوصا بعد التعرف على طبيعة الأشخاص الذين حضروها ،
في الوهلة الأولى ، حادثة سير عادية و خفيفة من حيث الآثار و ما خلفته من خسائر ، سيارة تمر بمحاذاة مكان وقوع الحادث ، يترجل راكبها ليطلب من سائقي السيارتين بطلا حادث السير ركن سياراتهم جانبا إلى حين مقدم “معاين المخالفات” ليجري معاينته ، و حتى يتركوا متسعا للسيارات المارة دون شل منهم لحركة السير و الجولان الذي أحدثه وقوف السيارتين بقارعة الطريق سيما و أن الخسائر كانت على مستوى الهيكل فقط .
الغريب في الأمر أن أحد السائقين لم يستصيغي نصائح الرجل و توجيهاته ليشبعه بوابل من السب و القذف غير المبرر بالكلام النابي ، كاد أن يتطور إلى محاولات إعتداء عليه ، لولا تدخل الأمن الذي قام باعتقال المعتدين بعد ربط الاتصال في الحين ، إذ اتضح فيما بعد أن الرجل الذي ترجل من سيارته و أبدى نصيحته للسائقين لا يعدو سوى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمدينة وجدة ، والذي كان يشغل منصب وكيل الملك لدى ابتدائية فاس سابقا .
إوا فكها يا من وحلتيها .