تعيش الساكنة المجاورة لمسجد سعد ابن أبي وقاص التابعة للنفوذ الترابي لمقاطعة فاس سايس التذمر بسبب انتشار باعة السمك الذين يلوثون محيط منازلهم و يتركون الروائح الكريهة في غياب تام للسلطات المحلية من باشا المنطقة و القائد.
و في انتهاك سافر لحرمة المسجد و عدم احترام الجوار بتواطئ من السلطة المحلية التي لم تحرك ساكنا منذ تعيين الباشا السعيد الساكت على رأس مقاطعة فاس سايس مكان رجل المهمات الصعبة رشيد البردوني الذي تم تنقيله تأديبيا إلى بني درار و كذلك تعويض منير المديني الذي كانوا يلقبونه أسد الزهور نظرا للعمل الجبار الذي قام به لتطهير المنطقة من الباعة الجائلين و إفراغه شارع الكرامة الذي كان يعد بؤرة سوداء و تعويضه بقائد حاضر غائب ينتظر حتى تمر أشهره بالزهور بسلام حتى يتنقل بأقل الأضرار تاركا نفوذه الترابي يعيش الفوضى و التسيب بين الباعة و الساكنة المتضررة .
و في اتصاله بالحقيقة24 أفاد متضرر من الساكنة أنه قصد مكتب قائد الزهور من أجل إنصافه من بائعي السمك الذين يتركون روائج كريهة ناهيك عن استعمالهم كلمات نابية أمام مرأى و مسمع عائلته إلا أنه قوبل ببرودة من رجل “السلطة الذي قال له حسب تصريحه ، “ما يمكنش نمشي عند هادوك غير الكلوشارا .
و لرفع ضرره ربط المشتكي الاتصال بالسيد الباشا إلا أن هاتف الأخير ظل يرن دون مجيب ، و أضاف أنه من منبر الحقيقة24 صوت من لا صوت له يناشد السيد والي جهة فاس مكناس بالتدخل من أجل إنصافه و إنصاف والدته الطاعنة في السن من جبروت بائعي السمك الذين يلوثون محيط منزلهم بعد أن استعصى على القايد و الباشا إيجاد حل لإنصافه .