استنفرت السلطات الأمنية اليوم الجمعة، على وقع استخراج جثة رضيعة من مقبرة باب الفتوح بفاس بعد موتها ودفنها قبل خمسة أيام.
وقال أحد أفراد الطفلة إنه خلال زيارة عائلة الرضيعة للمقبرة المذكورة، تفاجؤو بوجود جثتها خارج القبر مقطعة إلى أجزاء وأخبروا على الفور السلطات الأمنية من أجل فتح تحقيق دقيق حول ملابسات وقوع الحادثة.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الجثة الى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي من أجل الكشف عن هوية مرتكب الجريمة.
ويرجح البعض أن جريمة استخراج الجثة من القبر قد تكون بسبب استخدامها لأعمال السحر والشعودة وكذا الاتجار في الأعضاء.