في بادرة طيبة و سيرا على الاستراتيجية الأمنية التي تنهجها ولاية أمن فاس لمحارية الجريمة بشتى أنواعها ، تقوم المصالح التابعة للمنطقة الأمنية الثالثة بفاس في هذه اللحظات من مساء يومه الأحد 10 نونبر الحالي بحملات أمنية تمشيطية موسعة و بخطة أمنية محكمة لمحاربة و الحد من تفشي الجريمة بكل أنواعها ومن أجل القيام بحملات أمنية استباقية وغير مسبوقة حفاظا على الأمن والنظام العام بالبؤر التي كانت تعتبر في الماضي القريب بالشوداء .
وبتعليمات من عبد الإله السعيد والي أمن فاس و بتنسيق بين رئيس فرقة الدراجين العميد الإقليمي السويري و المراقب العام عبد العزيز المخفي رئيس المنطقة الأمنية الثالثة ، أشرفت عناصر الصقور و الأمن العمومي و فرقة مكافحة العصابات عن انطلاق حملات تطهيرية ببندباب و البورنيات و الحي الحسني و باب السيفر …، من أجل توقيف المشتبه بهم والذين يشكلون بالأساس مذكرات بحث ومتورطين في العديد من الجرائم.
وأوضح مصدر جد مطلع أن المصالح الأمنية بمختلف مناطق فاس جندت للحملة الأمنية عناصر مهمة من الشرطة من بينها فرق الدراجين المعروفين ب”الصقور” وأمن عمومي وشرطة قضائية و مكافحة العصابا “BAG” للقيام بدوريات لمجموعة من الأحياء المعروفة بالجريمة وترويج المخدرات، وهي الحملة التي أسفرت عن اعتقال مجموعة من المبحوث عنهم في قضايا مختلفة. وارتباطا بالموضوع، استحسنت ساكنة و فعاليات المجتمع المدني بمنطقة المرينيين خصوصا و فاس عموما هذه التحركات الأمنية، وكلهم أمل أن تبقى مستمرة ومتواصلة ضمانا للأمن والطمأنينة والسكينة لهم.