على اثر حادثة السير التي وقعت مساء يوم الاحد فاتح دجنبر 2019حوالي الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال على مستوى الطريق السيار الرابطة بين وجدة و فاس بتراب جماعة مرزوقة بإقليم تازة ، فبمجرد الاخطار بهاته الحادثة تجندت الفرق الطبية و التمريضية و الادارية بتنسيق مع السلطات المحلية و الاقليمية و المتطوعين من الساكنة لإعطاء الاسعافات الضرورية و التكفل بالحالات ،وقد تتبع السيد وزير الصحة شخصيا بتنسيق مع المسؤولين و السلطات المحلية و الاقليمية و المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني و المستشفيات الاقليمية لجهة فاس مكناس لإعطاء العلاجات اللازمة .وقد تعبئت الاطقم الصحية بجميع مكوناتها للوقوف عن كثب على كل اطوار العلاج و تقديم الفحوصات الاسعافات و العلاجات و توفير الادوية اللازمة .
وقد اسفرت هاته الحادثة عن وفاة 17 شخص فيما اصيب 34 منهم 7 يتم التكفل بهم في المستشفى الجامعي الحسن الثاني و 2 في المستشفى العسكري مولاي اسماعيل بمكناس و الباقي في المستشفى الاقليمي ابن باجة بتازة.
فيما 3 حالات سيغادرون المستشفى يومه الاثنين 2 دجنبر اذ ان حالتهم الصحية جيدة.
اثر ذلك تتقدم المديرية الجهوية للصحة باحر التعازي لأسر الضحايا و بمتمنياتها بالشفاء العاجل لكل المصابين في هذا الحادث الأليم .
إدخال 7 ضحايا فاجعة الطريق السيار لإنعاش المستشفى الجامعي بفاس و الوزير آيت طالب يتابع حالات المصابين شخصيا
