في اتصال هاتفي بالحقيقة24 ، قصف الفاعل الجمعوي المثير للجدل داخل العاصمة العلمية فاس جبهة عائلة محمد الزعيم الذي عمر طويلا بحزب علال الفاسي ككاتب محلي لفرع الأندلس لأنه يعرفه جيدا منذ سنوات و منذ كان رئيس مصلحة الطرقات بمجلس جماعة فاس في عهد حميد شباط .
و أردف المستشار الجماعي السابق و الفاعل الجمعوي أعراب الذي تعرض للإقصاء الممنهج من طرف حميد شباط ، أن محمد الزعيم الذي كان جنبا إلى جنب في عهد شباط و يتجبر عليهم منذ أن كان هو و مجموعة من المناضلين داخل القلعة الاستقلالية و لايجيبهم على اتصالاتهم الهاتفية بصفته كان رئيسا لمصلحة الطرقات بالمجلس الجماعي مستمدا قوة تعنته و تجبره من العمدة السابق حميد شباط .
و أكد محمد أعراب في اتصاله الهاتفي بالحقيقة24 أن محمد الزعيم انقلب على الأمين العام السابق لحزب الاستقلال قبيل إحساسه بانهيار قلعة حميد شباط المدوية في انتخابات 2015 و عقد لقاءا بمنزله يتنكر من رئيسه السابق بمجلس جماعة فاس .
و بنبرة تحمل الكثير من التحسر و الأسى على ما آل إليه حزب علال الفاسي يضيف محمد أعراب ، أنه منذ 2015 لم يظهر و لا مستشار استقلالي يدافع عن ساكنة فاس المدينة و منهم إخوة كاتب فرع الأندلس لأزيد من 20 سنة الحاضرات الغائبات ما يدفعنا لطرح العديد من التساؤلات .
و من جهة أخرى ، علمت الحقيقة24 من مصادر مقربة من عائلة الزعيم ، أن الأخير يموه الأمين العام لحزب الاستقلال الحالي نزار بركة من خلال عقده لقاءات للدعاية الكاذبة على أن حزب الميزان بفرع الأندلس لازال بخير ، كما أكدت المصادر ذاتها أن رئيس مصلحة الطرقات السابق و كاتب فرع الأندلس لحزب الاستقلال الحالي محمد الزعيم من بين الأسباب التي أقبرت الحزب بفاس المدينة من خلال الاعتماد على شقيقاته في اللوائح الانتخابية باستحقاقات 2015 و أن الهدف من عقده هاته اللقاءات الباردة ما هو إلا كذب و خداع على أنه لازالت لديه شعبية خدمة لأجندات شقيقاته و تمكينهم من التزكية في 2021 .