قالت النائبة البرلمانية حنان رحاب، إن “ما اتخذ من إجراءات في حق “الفنانة” دنيا باطمة وأختها، جراء لائحة التهم الموجهة إليها فيما بات يعرف بقضية “حمزة مون بيبي”، يدفعنا إلى التساؤل حول الاعتبارات التي جعلتها تلقى معاملة مختلفة عن باقي المتابعين في ضل هذه القضية”.
وتساءلت النائبة الاتحادية: “ما معنى أن يتابع البعض في حالة اعتقال، وتتابع هي واختها في حالة سراح؟ وما معنى إقحامها اسم الملك في كل خرجاتها “الهستيرية”؟ وما معنى تعمدها الهجوم على الصحافة المغربية بمناسبة وغير مناسبة؟ وما معنى الاستقواء الغريب والمجهول الذي تعبر عنه في كل مرة بدون خجل أو استحياء؟ وما معنى أن يسب زوجها في كل مرة المغاربة وإعلامهم؟”.
وأوضحت النائبة البرلمانية رحاب في تدوينة لها “إننا لا ندعو إلى نصب المشانق لهذه “الفنانة”، ولكننا نريد تنفيذ القانون على الجميع وبنفس الدرجة وبدون أي تفرقة أو تمييز. فدنيا باطمة فنانة مشهورة ولها ملايين من المعجبين من المفروض فيها أن تكون قدوة لهم في الحياة المجتمعية قبل الفنية”.
وأبرزت أن “التعامل مع “الفنانة” على قدم المساواة مع باقي أطراف القضية هو تعزيز للثقة في مسار العدالة ببلادنا.. وهو إشارة واضحة إلى أن لا أحد قادر على تجاوز القانون. وهو كذلك تصحيح للانحراف الذي قد يطال جمهور واسع من المتابعين الذين يتابعون أطوار هذا الملف”.