علمت الحقيقة24 من مصادرها أن السلطات المحلية بالملحقة الإدارية الأندلس شنت حملة لتحرير الملك العمومي على مستوى ساحة الرصيف سيدي العواد أمس الاثنين 13 يناير الحالي .
و حسب ذات المصادر ، فإن هذه الحملة التي دشنها قائد الملحقة الإدارية الأندلس مرفوقا بأعوان السلطة المحلية و رجال القوات المساعدة و المصالح الأمنية لقيت اسحسانا من طرف المواطنين إلا أن نقطة سوداء عكرت صفو هذا التدخل بعد نشوب صراع بين ثلاثة من أعوان السلطة و رجال الحرس الترابي مع بعض الفراشة من المترامين على الملك العام .
و أضافت مصادر الحقيقة24 ، أن أحد الفراشة أشبع أعوان السلطة بوابل من السب و الشتم بكلمات نابية كما قام بالاعتداء على عناصر من الحرس الترابي و منعهم من تأدية مهامهم و دفعهم أمام أنظار المواطنين و قائد الملحقة الإندلس .
و لتهدئة الأوضاع تم انسحاب السلطة المحلية إلى حين اتخاذ المتعين مع هذا الشخص ، و بعد ساعات حلت دورية أمنية إلى مكان تواجده حيث تم اعتقاله بناءا على شكاية تقدم بها أعوان السلطة المحلية بموافقة من رئيسهم المباشر قائد الملحقة الإدارية الأندلس ليتم اقتياده إلى الدائرة المداومة و الاستماع إليه في محضر رسمي بأمر من النيابة العامة المختصة في انتظار موافقة كولونيل القوات المساعدة على رفع شكاية ضد إهانته رجاله التابعين له من عناصر الحرس الترابي .