توصلت الحقيقة24 عبر بريدها الإلكتروني ببلاغ عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص وقفة يوم السبت التي تم تنظيمها تضامنا مع الحراك بالريف و تنويرا للرأي العام هذا ما جاء في البلاغ بدون زيادة أو نقصان :
فرع فاس/سايس
فرع فاس
03يونيو2017
تقرير أولي
عرفت الوقفة التضامنية السلمية التي دعت لها ” الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس” عشية يومه السبت 03 يونيو 2017 على الساعة العاشرة و النصف تدخلا همجيا من طرف جحافل مختلفة من القوات العمومية مرفوقة بعدد كبير من البلطجية مما نتج عنه عدة إصابات مختلفة و متنوعة في صفوف المناضلين و المناضلات و المواطنين و المواطنات منها :
( لائحة أولية مِمن تم التعرف على أسمائهم ضمنهم 4 حالات نقلت للمستشفى لتلقي العلاجات الأولية )
– الأستاذ بن عبدالله الوزاني محامي بهيأة فاس ( إصابة في اليد اليسرى و الساق اليمنى)
– الأستاذ إدريس الهدروكي محامي بهيأة فاس و عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان (إصابة في الساق اليسرى)
– الرفيق مصطفى جبور عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان( إصابة في الورك و الظهر)
– الرفيقة كوثر أولاد عياد عضوة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ( إصابة على مستوى الرأس)
– الرفيقة نسرين أولاد عياد عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس سايس ( إصابة على مستوى اليد اليمنى)
– الرفيق محمد اشويبة عضو فرع الجمعية بفاس سايس ( إصابة على مستوى الرأس و العين….)
– الرفيق جواد جوادري عضو الجمعية (إصابة في اليد)
– الرفيق حميد فركان ( إصابة على مستوى الوجه و الكتف)
– الرفيق زهير الحجوجي ( إصابة على مستوى الرجل اليمنى)
– الرفيق مصطفى المسكي ( إصابة في الرجل اليمنى)
– الرفيق محسن النوري ( إصابة على مستوى الرأس بسبب تعرضه للضرب بأصفاد شرطي)
بالإظافة إلى العديد من الإصابات الأخرى لم نتعرف على أسماء أصحابها ، ناهيك عن السب و الشتم و الدفع و الرفس التي تعرض له العديد من المناضلين و المناضلات و المواطنين والمواطنات المارين بالشارع العمومي.
هذا و يسجل مكتب الفرع ما يلي:
– أن الوقفة التي دعت إليها ” الجبهة المحلية لدعم الحراك الشعبي و الدفاع عن الحقوق و الحريات بفاس ” احترمت قانون التصريح و بالتالي يعتبر هذا التدخل القمعي خرقا واضحا للقانون
– أن البلطجية كانوا يسيرون جنبا إلى جنب مع القوات العمومية و يمارسون اعتداءاتهم على المناضلين و المناضلات تحت أعينها.
– أن أغلب الساحات العمومية عرفت تطويقا أمنيا رهيبا.
عن مكتبي الفرعين