عكس ما تم تداوله و نشره حول أحد المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد و الذي يرقد بالعناية المركزة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس ، فندت الدكتورة نوال موحوت رئيسة قسم التواصل بالمستشفى الجامعي ما تم نشره عبر تدوينات لابن المريض المنحذر من مدينة صفرو .
و في تصريحها للحقيقة24 ، أكدت المسؤولة على أن المريض موضوع النقاش يرقد بالعناية المركزة نظرا لمرضه بالقلب و الشرايين و أنه متقدم في السن ، كما أن حالته مستقرة و لا تدعو للقلق ، كما أن الأطقم الطبية بهذا الجناح تقدم له الدعم النفسي .
كما أكدت ذات المتحدثة أن الأطباء المشرفون على حالته ارتأوا مده بالأملاح المعدنية عبر الأوردة نظرا لعدم قدرته على الأكل بسبب حالته النفسية المتدهورة ، و ما يشعر به من قلق و خوف نتيجة إصابته بكوفيد 19.
و عن المجهودات الطبية ، فهناك أطقم طبية ساهرة بهذه المصلحة 24 ساعة على 24 ساعة و طيلة أيام الأسبوع ، مكونة من أستاذين (2 بروفيسور ) و طبيبين مقيمين و ممرضين و مساعدي تمريض و عاملات نظافة حتى يتم علاج الحالات المصابة بكورونا في ظروف صحية ملائمة عكس ما تم نشره عبر تدوينة فايسبوكية بحساب ابن المريض المستشار الجماعي بصفرو .
كما أفادت الدكتورة نوال ، على أن المريض المسن الذي يعاني من القلب و الشرايين يتم مراقبته بتحليلات مخبرية كل 48 ساعة ، ناهيك عن مراقبة درجات حرارته اليومية و قياس الضغط كما أنه يقوم للمرحاض بمفرده نظرا لحالته الصحية المستقرة و التي يتماثل ن خلالها إلى الشفاء في ظل ظروف صحية جيدة و بسهر من أساتذة و أطباء أكفاء بمصلحة D4 .
و للإشارة ، يبقى للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس كامل الصلاحية في المتابعة القضائية ضد ما يروج من تغليط للرأي العام عبر تدوينات أو تصاريح تبخس من المجهودات الطبية التي تقوم بها جل الوحدات.