أفادت مصادر مطلعة أن الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، التي تتابع تصرفات كل فرد من رجال ونساء السلطة في مختلف الجهات والأقاليم، وضعت في الحسبان المجهودات التي يبذلها كل واحد منهم.
وتتوصل وزارة الداخلية بتقارير يومية عن عمل كل باشا أو رئيس دائرة أو قائد، بعيدا عن صور “البوز” التي برع فيها بعض رجال السلطة، بطريقة مخدومة، وبتنسيق مع بعض أعوان السلطة الذين تحولوا إلى مصورين فوتوغرافيين، ينقلون عمل بعض القياد والقائدات بالصوت والصورة.
وحسب ذات المصادر فإن اللجنة التي تتولى أمر ترقية رجال السلطة، ستأخذ بعين الاعتبار تقييم عمل رجال السلطة خلال المعركة المستمرة ضد كورونا، وكيف كان حضورهم ومشاركتهم ومردودهم، لينضاف إلى النموذج الجديد الذي اعتمدت عليه الداخلية في الترقيات السابقة، المبني على تدبير الكفاءات.
وينضاف اليوم معيار جديد في الترقية، وهو معيار الحضور، وكيفية تعاطي رجال ونساء السلطة مع جائحة كورونا، إذ انخرط العديد من موظفي الداخلية، بكل قوة وحماس، في معركة هزم فيروس كورونا، وهو ما ظهر من خلال بروز أسماء لم تكن معروفة لدى الرأي العام الوطني، أبرزها القائدة حورية بآسفي و القائد عصام اعبابو بفاس و القائدة إلهام بالرباط و غيرهم .