أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بفاس المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بيانا في شأن الوضعية الاستثنائية “العصيبة التي تمر منها بلادنا وخاصة على مستوى محاكم مدينة فاس، بعد إصابة أحد أطر هيئة كتابة الضبط بفيروس كورونا كوفيد ـ 19 ، وكذا أحد المحامين بهيئة فاس..”
في هذا السياق أعلن بيان النقابة ، أنه “يقف وقفة إجلال وترحم على أرواح أطباء شهداء الواجب الوطني الذين وافتهم المنية وهم بصدد الاضطلاع بمهامهم النبيلة في معالجة المواطنين المصابين بوباء كوفيد 19”.
وثمن البيان عاليا “الجهود والتضحيات المبذولة من طرف جنود الصف الأول في مكافحة هذا الوباء من أطباء وممرضين وكل العاملين في القطاع الصحي، وكذا كل الأجهزة الساهرة على تنظيم عملية الحجر الصحي وسلامة المواطنين.”
وطالب بيان النقابة من وزارة العدل بـ “الإيقاف الفوري للعمل بمحاكم مدينة فاس حماية للعاملين بها من تفشي الوباء في صفوفهم مع الاحتفاظ بشعبة التقديم بالنظر لطبيعتها الاستعجالية مع توفير وسائل عمل وقائية تضمن شروط الحماية للعاملين بها (كمامات، قفازات ،لباس واقي، وسائل التعقيم..) سيما بعد تسجيل إصابات بهذا الفيروس داخل مكونات جهاز العدالة”.
فضلا عن مطالبته من وزارة العدل “تطبيق الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة التي يتطلبها الوضع الحالي بمحاكم مدينة فاس، ويحملها مسؤولية أي تقاعس أو تساهل بشأنها “
ودعا بيان المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل المديرية الفرعية الإقليمية بمحكمة الاستئناف بفاس إلى “اتخاذ المزيد من التدابير الوقائية اللازمة حفاظا صحة وسلامة موظفات و موظفي العدل بفاس و كل مكونات جهاز العدالة .(تعقيم يومي، توفير الكمامات والقفازات،سوائل التعقيم ) “.
وناشدت ذات النقابة بفاس وزارة العدل “التدخل من أجل تقديم الدعم والمؤازرة لموظفي العدل العالقين ببرشلونة وباريس الذين يعيشون ظروفا مادية ونفسية صعبة. مع إيجاد حل لترحيلهم إلى المغرب”.
وأهاب البيان بموظفات وموظفي العدل بمحاكم مدينة فاس إلى” الانخراط الجدي والمسؤول في التدابير الوقائية والاحترازية التي اتخذتها بلادنا للحد من تفشي وباء كورونا حرصا على صحتهم وسلامتهم”.