غادر شخصان (سيدة و رجل) تماثلتا للشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يومه السبت 11 أبريل 2020، المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس .
ويتعلق الأمر، حسب مصادر مسؤولة من المركز الاستشفائي الجامعي بمريضين تماثلا للشفاء التام، حيث تمكنا من مغادرة المستشفى من دون مضاعفات تذكر. إلى منزلهما و متابعتهما الحجر الصحي لمدة ثمانية أيام
وأكدت ذات المصادر المسؤولة، أن نجاعة العلاج والاستباقية وسرعة التكفل ساهمت بشكل كبير في شفاء هاتين الحالتين في ظرف وجيز.
وفي معرض الحديث عن الحالة الصحية للمرضى الآخرين بـ”كوفيد-19″، أشارت “ن.م” إلى وجود مرضى تحت العلاج مع تحسن جيد لحالتهم، مسجلا أنه لا يمكننا القول بأن الحالات شفيت بنسبة 100 بالمئة، ولكنها تخضع للمراقبة اليومية لمتابعة تطور وضعيتها”.
كما أكدت موحوت أنه يوجد مرضى في قسم العناية المركزة يخضعون للعلاج،بعضهم في طريقه نحو الشفاء. كما أبرزت الالتزام اللامشروط للأطر الطبية وشبه الطبية والتقنية والإدارية المعبأة طوال اليوم والأسبوع للتكفل بمرضى فيروس “كورونا”، مؤكدةمواصلة هاته الأطر لمعركتها ضد الوباء حتى القضاء عليه.
وبالمناسبة، فعلى جميع المواطنين احترام التعليمات المرتبطة بحالة الطوارئ الصحية وتفادي الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، سيما في هذه المرحلة الحساسة جدا وخطر الإصابة مرتفع جدا، بعد بروز بؤر محلية وعائلية للإصابة”.