زمن الكورونا بالمغرب له رجالاته الأبطال الذين أبانوا عن جسارة وطنية قل نظيرها ، كما أن له نساءا وطنيات بارات ببلدهن المغرب ، انخرطن بإيجابية و نكران ذات في تجسيد أسمى مظاهر التضامن و التآزر .
من بين هاته النسوة سيدة أعمال لامعة ، زوجة رجل أعمال لامع أيضا ، سطع نجمها بالمغرب في عالم الموضا و الماركات العالمية و الأسواق التجارية العملاقة.
في زمن الكورونا فضل الزوجين أن ينزعا رداء السياسة الخشن و يضعاه جانبا ، ليرتديا معا معطفا أنبل و أرق وأقل خشونة ، معطف التضحية والإيثار و التضامن و مد يد العون لعموم أبناء الشعب المغربي كل واحد من موقعه .
فبعدما تبرع زوجها السيد عزيز أخنوش بقرابة 100 مليار سنتيم لفائدة صندوق تدبير جائحة كورونا ، لحقته زوجته سلوى أخنوش اليوم بتوفير 55 ألف لتر من المطهرات لفائدة المستشفيات ، ليشكل الإثنين معا زوجين نموذجيين من التضامن الانساني الخلاق ،
ذاكرة المغاربة قوية جدا ، و أكيد أنهم لن ينسوا صنيع هذا “الكوبل” مند اللحظات الأولى من ظهور أزمة فيروس كورونا بالمغرب ، و أكيد أن المغاربة أيضا لن ينسوا كيف توارى سياسيون آخرون عن الأنظار فلم تعد تسمع لهم لا صوتا و لا ركزا ، و خصوصا كبيرهم صاحب القهقهات الطويلة و السبع ملايين السمينة ، والذي سمع له مؤخرا وقع قوي من خلال تسجيل صوتي يتم تداوله على نطاق واسع بوسائط التواصل الفوري الواتساب ، يفيد تحركه القوي و الفاعل والسريع و مساهمته الكبيرة و التلقائية و تضامنه اللآمشروط مع أخت زميلته ماء العينين في محتنها الكبيرة و التي تطلبت تدخلا عاجلا منه هو و أمين عام حزبه الصامت ، فالأزمات والشدائد عند مثل هؤلاء هي مثل هاته ، و غيرها لا يتطلب جهدا و تضحية .