تتضاعف معاناة فئات عريضة من المجتمع المغربي، خلال فترة الحجر الصحي الذي تعيشه البلاد، على مختلف المستويات خاصة منها تلك الصحية، حيث لا تجد هذه الأخيرة سبيلا للعلاج بسبب هشاشة وضعهم المادي.
ويحاول عدد من الفاعلين بمختلف المدن، مد يد العون لهذه الفئات، من خلال مبادرات مواطنة، تهدف التخفيف من معاناتهم والمساهمة في مواجهة خطر تفشي فيروس كورونا المستجد بالمغرب.
في هذا الصدد، يقوم صحفي المشاهير خالد القرطبي بصفته فاعلا جمعويا متطوعا و مؤثرا مغربيا و المعروف باشتغاله في صمت دون بهرجة بزيارة تطوعية للفئات الهشة بفاس و اقتحام أحيائها من خلال توزيع قفف مؤونة محملة بالمواد الأساسية .
وقام خالد القرطبي بحملات توعوية بجل أحياء مدينة فاس يحث فيها المواطنين بالالتزام بالحجر الصحي كما قام بزيارة لمركز المرجة لتقاسم لحظات مع أولئك المتشردين من أبناء الشعب في حس تضامني و وطني كما قام بتوزيع حوالي 250 قفة على العائلات المعوزةو الفقيرة و التي تضررت جراء جائحة كورونا ، كما أنه كان صلة وصل بين زملائه الفنانين و الفنانات المتبرعين و أبناء جلدته من الفقراء الذين يعانون و يتكبدون مشاكل الحياة في ظل هذه الظرفية و كل ذلك بعيدا عن الزخم الإعلامي و التشهير بمآسي الناس .
ويسهر القرطبي بصفته إعلاميا و فاعلا جمعويا متطوعا لا انتماء سياسي و لا توجه نقابي على توفير مواد غذائية للأسر المعوزة من خلال الدعم المادي لزملائه من الفنانين و المشاهير ، حيث استطاع تقديم المساعدة لأزيد من 250 أسرة أجبرتهم الظروف على المكوث بمنازلهم في إطار الحجر الصحي ، كما يراهن على تقديم المزيد من المساعدات في صمت بشهر رمضان الأبرك .