على عكس ما تم نشره حول سطو قائد على صندوق للتفاح بمقاطعة مرس السلطان بالدار البيضاء ،و في متابعة لهذا الملف و ما أحدثه من ضجة إعلامية بين مؤيد و معارض و الكثير من القيل و القال ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أن الأمر يتعلق بخليفة قائد و ليس قائدا .
كما أكدت ذات المصادر أن الخليفة الذي أمر أحد أعوان السلطة بأخذ صندوق من التفاح كان يعما موظفا بأحد الملحقات الإدارية بالبيضاء قبل أن يتم تنصيبه خليفة لقائد الملحقة الإدارية بمرس السلطان منذ سنة فقط .
هذا التصرف من خليفة وسخ و شوه صورة رجال السلطة النزهاء و الشرفاء و الذين كانوا رجال بكل ما تحمل الكلمة من معنى منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب ، كما أفادت مصادر الحقيقة24 أن هذا الخليفة معروف بين أوساطه بسوء السمعة و التجبر منذ تعيينه بهذا المنصب قادما إليه من موظف بأحد المقاطعات.
لكن ، لا يجب أن ينسى الشعب المغربي قاطبة دور رجال السلطة الذين رابطوا في الشوارع ليل نهار منذ أزيد من شهر حفاظا على سلامة المواطنين فلا يجب مثل هذه الحالات الاستثنائية من “طماعين” أن تمحو مجهودات الشرفاء و النزهاء .