منذ دخول حالة الطوارئ في المغرب حيز التنفيذ قبل أزيد من شهر لوحظ أن التزام المغاربة بإجراءات الحجر الصحي التي تفرض تجنب مغادرة المنازل إلا للضرورة، تختلف حسب الأحياء. فبينما يسود الهدوء الأحياء التي تقطنها الطبقة الوسطى والأحياء الراقية، فإن الوضع في الأحياء الشعبية مختلف في معظم المدن.
و في الصدد ، تجند محمد البكوري قائد الملحقة الإدارية الزهور بفاس سايس رفقة أعوانه و عناصر من القوات المساعدة بهدف وضع الإجراءات اللازمة لتطبيق الحجر الصحي، وذلك من أجل الحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حيث يقوم في هذه الأثناء من مساء يومه الجمعة فاتح ماي الموافق للسابع من رمضان على مستوى شارع الإسماعيلية و شارع الكرامة بحملة مراقبة على المحلات التجارية التي لم تحترم قانون الإغلاق على الساعة الخامسة مساءا منذ حلول شهر رمضان الأبرك في إطار الإجراءات الاحترازية التي دعت إليها وزارة الداخلية .
وتقوم السلطة المحلية بمونفلوري ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الزهور بمجهودات مضاعفة وتسير دوريات مكثفة في الأحياء التي تشهد كثافة سكانية عالية سيما و أن الشارعين سالفي الذكر يعتبران القلب النابض للاقتصاد بفاس سايس لما يضمانه من محلات تجارية و مخابز و محلات جزارة و غيرها ، يصعب معها فرض الانضباط على الجميع، رغم النداءات المتكررة وتوجيهات الحماية الصحية للحد من انتشار فيروس «كورونا» إلا أن البكوري انتفض يومه الجمعة على الخارقين للقانون و غير من أسلوب تعامله بالتي هي أحسن .
و للإشارة ، فقد سبق للسلطات الولائية بفاس أن أمرت تقليص أوقات اشتغال المحلات التجارية إلى الخامسة مساءا ، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس «كورونا» المستجد.