قالت السلطات الجزائرية ان الضربات التي وجهها الجيش الشعبي الوطني لمجموعة إرهابية مسؤولة عن خطف وذبح سائح فرنسي قبل حوالى سنتين وحاولت خلق فرع لتنظيم الدولة الاسلامية “داعش” في البلاد، جعلت هؤلاء الإرهابيين في حالة احتضار.
في حين يرى المراقبون ان تنظيم داعش يتوغل بشكل خطير في الجزائر، عكس اليقظة الاستباقية الأمنية المغربية ناجحة بفضل التنسيق الأمني المخابراتي.
وقد أسس تنظيم داعش فرع له في الجزائر عبر قيام منشقين من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بتأسيس “جند الخلافة” الذي عاد الى الواجهة بعد اعلان وزير العدل مقتل ثلاثة من اعضائه كانوا ملاحقين دوليا لضلوعهم في خطف وذبح السائح الفرنسي هيرفي غورديل في 2014 بمنطقة القبائل.
وقالت مصادر انه “منذ قتل السائح الفرنسي لم تتوقف العمليات العسكرية لملاحقة منفذي الجريمة”، حيث بدأت بعدد غير مسبوق من الجنود وصل الى ثلاثة الاف حاصروا المنطقة مدعومين بالطائرات المروحية.