في جديد فيروس كورونا، أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 205 حالة شفاء مقابل 163 حالة إصابة.
بالتأمل في الرقمين يتضح بأن هناك تفاؤلا مقرونا بالغموض بخصوص مستقبل الفيروس، ما يفتح الباب على المجهول.
الرقمان يؤشران على أمرين متناقضين، الأول هناك مجهود مقدر من طرف الأطر الصحية و السلطات الوصية لمجابهة الوباء، وهو ما يعكس حجة حالات التعافي و التي عرفت تحسنا خلال الأيام القليلة الماضية، مقابل تسجيل ارتفاع في نسب الإصابة، بعد تسجيل بؤر للإصابة بالوباء، و تحديد المخالطين للمصابين، وهو ما يضع معادلة التنبؤ لمستقبل الوباء و رفع حالة الطوارئ أمرا مستبعدا، و إن كانت كل التكهنات تشير إلى فرضية استمرار حالة الطوارئ بالشكل الذي سيمكن من القضاء النهائي على الفيروس.
بين هذا و ذلك، يبقى تمسك المواطنين بالشروط الاحترازية لمواجهة الوباء أمرا لازما و حاسما لمجابهة الجانحة، موازاة مع تكثيف عمليات المراقبة و التتبع الصحي و على كل المستويات.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن تسجيل 205 حالة شفاء جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الإثنين 11 ماي 2020 ، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات التي تماثلت للشفاء بالمملكة إلى 2759 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد حالات الوفاة لم يطرأ عليه أي تغيير و بقي مستقرا في 188 حالة وفاة.
كما تم تسجيل 163 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 6226 حالة، فيما بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 61515 حالة .
هذا، و يوضح التوزيع الجغرافي الجديد تسجيل أكثر الإصابات في جهتين هما الدار البيضاء سطات و الرباط سلا القنيطرة.
خبر سار : تسجيل 205 حالة شفاء في ظرف 18 ساعة و ارتفاع الحصيلة الى 2759
