في الوقت الذي ساهم فيه أصحاب المال و الأعمال من المغاربة و الشركات المواطنة في صندوق تدبير جائحة كورونا الذي دعى إلى إحداثة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده لتخفيف أثار كورونا و مواجهة تداعيات هذه الجائحة التي عصفت بالمملكة المغربية لدعم العمال المتضررين من آثارها . قنبلة من العيار الثقيل تلك التي فجرتها مصادر جد مطلعة للحقيقة24 عبارة عن فضيحة شركة لصناعة الأدوية الكائن مقرها بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء .
و في تفاصيل الفضيحة المدوية ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أن شركة معروفة لصناعة الأدوية و عكس المتوقع و بتلاعبات إدارتها المسؤولة استفاذت من صندوق دعم جائحة كورونا الموجه إلى الطبقة المسحوقة و إلى العاملين غير المهيكلين ، إلا أن شجع مديرها العام و طمعه لنيل حصة من صندوق جائحة كورونا دفعه لمراسلة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يفيد من خلاله أن المنذوبين الطبيين و الموظفين و العاملين بالمختبر المذكور تضرروا جراء عدم اشتغالهم في الظرفية الراهنة ليستفيذوا من صندوق تدبير جائحة كورونا كما أنه في سياسية ملغومة اقتطع مبلغ 3000 درهم لكل فرد منهم ليبرهن ل CNSS أنهم توقفوا حقيقة عن العمل .
و في مراسلة أخرى توصلت بها الحقيقة24 ، فإن المدير العام لذات المختبر من جهة أخرى راسل موظفيه يحثهم على الاشتغال و عدم التوقف ليضرب عصفورين بحجر ، من جهة تبقى الشركة أو المختبر شغالة لم تتوقف و من جهة اخرى يتم استخلاص الأجر الشهري للعمال و الموظفين من صندوق تدبير جائحة كورونا.
و بحس من الوطنية الصادقة ، رفض بعض المنذوبين الطبيين الذين يشتغلون بهذا المختبر أن يتم التلاعب هكذا مع صندوق كوفيد19 ، و رفضوا استلام مبالغهم من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حيث أكدوا في اتصالهم بالحقيقة24 أن تلك الأموال التي تم جمعها بالصندوق الذي دعى إليه جلالة الملك فهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الفقراء من أبناء الشعب و الأشخاص المتضررين حقيقة من هذا الوباء أما نحن فقد اشتغلنا و لم نتوقف ناهيك على أن الشركة جنت ملايين السنتيمات في هذه الظرفية . و أضاف ذات المتحدث أن ما أقدمت عليه الشركة فهو خيانة للوطن و المغاربة و خيانة لملك البلاد .
يتبع