في مابعة لملف شركة تصنيع و توزيع الأدوية الكائنة بالدار البيضاء و التي استفاذت من أموال صندوق كورنا الذي تم تخصيصه للفقراء من أبناء الشعب و العاملين عير المهيكلين بأمر من جلالة الملك بعد نصب و احتيال على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من أجل التكفل بصرف مبالغ مالية لعمال هذه الشركة ، علمت الحقيقة24 من مصادرها أن منذوبين طبيين معروفين بوطنيتهم الصادقة و حسهم الإنساني رغم الظروف المادية المزرية التي يعيشونها في ظل هذه الجائحة و الذين يشتغلون ضمن فريق الشركة أنهم تقدموا بشكايات في الموضوع عبر البوابة الإلكترونية CHIKAYA.MA ،
و حسب ذات المصادر ، فإن المنذوبين الطبيين رفضوا استلام هذه الأموال باعتبارها موجهة إلى الفقراء و إلى الطبقة المسحوقة منتفضين في وجه المدير العام للشركة و المدير الإداري بوضع شكاياتهم بالبوابة المذكورة مستنكرين ما أقدمت عليه الشركة التي يعملون معها لسنوات طويلة . رغم أنهم حققوا أرباحا مضاعفة شهري مارس و أبريل رغم جائحة كورونا إلا أنهم لم ينقطعوا عن العمل عكس مراسلات الشركة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي التي تفيد أنهم لم يعملوا منذ إعلان الطوارئ الصحية مسجلين “0 يوم” و 0″ مبيعات” من أجل الاستفادة و حرمان الفقراء من المغاربة من هذا الدعم الذي جاد عليهم به جلالة الملك من خلال إنشاء صندوق تدبير جائحة كورونا .
غضب عارم يسود أوساط بعض منذوبي هذه الشركة كونهم لم يتوصلوا براتبهم الشهري رغم أنهم لم ينقطعوا عن العمل و ظلوا مشتغلين أمام تماطل مشغلهم في أداء مستحقاتهم الشهرية حتى لا تفشل خطته بالنصب و الاحتيال على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي راسلوه في شكاية حول التلاعبات التي أقدم عليها المدير العام لشركتهم للاستفادة من صندوق تدبير جائحة كورونا .
ملف ساخن سننتظر ما ستفرج عنه القادم من الأيام ، سيما و أنه تم فتح تحقيق عالي المستوى في الموضوع للوقوف على خلفيات تلاعب هذه الشركة التي أرادت التغول و الاستثراء الغير مشروع في ظل جائحة أسقطت أنظمة اقتصادية عبر العالم .