علمت الحقيقة24 من مصادرها أن الشاب العشريني الذي ينحذر من الحي المحمدي بمدينة أكادير، والذي تأكدت إصابته أول يوم أمس الجمعة 15 ماي الجاري بفيروس كورونا المستجد، قام بتوجيه رسالة صوتية مؤثرة لكل زملائه الذين يشتغلون معه بأحد مراكز النداء وسط مدينة الإنبعاث.
وحسب مصادر الحقيقة24، فإن الشاب إعترف لزملائه أنه كان على وعي تام بإجراءات السلامة، وأنه تجنب القدوم إلى العمل بعدما أحس بأن حالته الصحية ليست على مايرام، كما طلب منهم أن يسامحوه على حالة الخوف التي تسبب لهم فيها رغم أنه قام بتصرف حكيم جنب مدينة أكادير كارثة حقيقية.
وطلب الشاب المصاب من زملائه الدعاء له بالشفاء العاجل، معربا لهم عن متمنياته لهم بموفور الصحة والعافية وأن يحفظهم الله من كل مكروه.
ولحسن الحظ، لم يلتحق بمقر عمله منذ 15 يوما، حيث فضل الإشتغال عن بعد.
هذا، و خلف هذا التصرف الذي قام به هذا الشاب المصاب بعد ذهابه للمستشفى من تلقاء نفسه قبل الإلتحاق بعمله بأحد مراكز النداء، إشادة واسعة من طرف زملائه الذي ظهرت نتائج التحليلات الخاصة بهم سلبية.