علمت الحقيقة 24 من مصادرها ،أن عناصر درك تغازوت أنهت مسيرة مجرم خطير جدا، روع منطقة اورير منذ العشرية الاخيرة لشهر رمضان.
و أوضحت ذات المصادر ، بأن عناصر الدرك الملكي بتغازوت اعتقلت المدعو “اللوايا” والمسجل “خطر” بعد تقاطر العشرات من الشكايات لدى مركز الدرك، وذلك بعد جرائم واعتداءات متعددة لم يسلم منها المواطنون العزل داخل منازلهم بالسلب والإعتداء بالضرب والجرح، في جنح الليل، وفي عز الحجر الصحي والحظر الليلي للتجوال. حيث كان يتوارى عن الأنظار كلما قام بفعل إجرامي وهو ما صعب عملية إيقافه.
هذا، وأرسل الجاني ما يقارب عشرة اشخاص إلى المستعجلات في فترات متباينة من الحجر الصحي، ولم تسلم سيارة الإسعاف التابعة لجماعة أورير من اعتداءاته، بعد توقيف الجانح للإسعاف، وهي تقل طفلة في السادسة من العمر في حالة خطر، بعد تعرضها للسعة عقرب بأحد أحياء المنطقة.
وجاء توقيف المجرم المذكور بعد تلقي إخبارية عن تواجده بحي الزناكي بأورير، حيث هرعت عناصر درك تغازوت لتطويق الحي، وعثر عليه في هيئة لباس تنكري (لحاف نسائي)، حيث قاوم عناصر الدرك بعد مناوشات هدد فيها القوات العمومية بالسلاح الأبيض، قبل أن تحكم العناصر قبضتها على الجانح بإحترافية ودون تسجيل إصابات.
إلى ذلك، وفور إلقاء القبض عليه تم اقتياده صوب مركز الدرك الملكي بتغازوت، حيث وضع تحت الحراسة النظرية قبل تقديمه أمام انظار النيابة العامة بالمنسوب إليه.
وتنفست ساكنة أورير الصعداء بعد ليال رعب لم يشهدوا مثلها في حياتهم، إذ لم ينعموا فيها بالراحة والطمأنينية، واستبشرت الساكنة بالخبر واعتبرته النبأ السعيد، منوهة بالعمل البطولي الذي قامت به عناصر درك تغازوت التي كانت في حالة ترصد للجاني منذ مدة.