تداول مجموعة من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي صورا لسيدة مسنة أرملة تنحذر من حي المسيرة بفاس تعرضت لاعتداء جسدي هي و أبناؤها من طرف جارها الذي داون على تعنيغها منذ وفاة زوجها .
و حول سبب الاعتداء ، فإن هذا الجار يتقوى على جارته كونها أرملة و تعمل في “الموقف” ما يدفعه للتجبر و التسلط عليها كلما سنحت الفرصة لذلك لأنه يعرف مكانتها الاجتماعية و أن لا أحد سيقف بجانبها لمؤازرتها .
و طالب ذات النشطاء بالتحقيق في هذه الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المعني بالأمر إذا ما ثبت أنه هو من نفذ هذا الاعتداء الشنيع سيما أنه كسر قنينة زجاج على رأسها متسببا لها في جروح غائرة .