تعلن جريدة الحقيقة24 تضامنها المطلق و اللامشروط مع فاعلة جمعوية أعطت الكثير للحقل الجمعوي بفاس سيما في ظل جائحة كورونا ، حيث تمت محاربتها و تبخيس مجهوداتها الشيء الذي لم يرق لطاقم الحقيقة24 الذي أعلن مديره المسؤول عن تضامنه المطلق مع هذه العميدة و الأيقونة في العمل الجمعوي .
مسيرة حافلة بالعطاءات يريدون سوداويو القلوب تبخسيه و الطعن في مصداقيها، فهي أستاذة حائزة على الدكتوراه و ديبلومات أخرى من معاهد دولية حيث أفنت زهرة شبابها في التعلم و قراءة الكتب و النضال إلى جانب المعنفات من النساء و المستضعفين من الطبقة الفقيرة و الأرامل و اللائحة طويلة .
سيدة أعطت للعمل الجمعوي صبغة جديدة و رسمت خارطة طريق لها و جعلت لإسمها مكان يحتدى به بين الجمعويين من الدرجة الثالثة الذين لا يفقهون شيئا سوى محاربة الناجحين و محاولة إسقاطهم إلى براثين المستنقعات .
فهذه السيدة التي جاءت من بلدة مرنيسة ضواحي تاونات عبر وشم في وجهها مسحته عبر تقنيات اللايزر لكي تصنع المجد بعد هجرتها من البادية إلى المدينة في حقبة الهجرة القروية التي اجتاحت مدينة فاس في بداية الألفية ، جعلتها تنصدم أمام هول المدينة بشوارعها الفسيحة و إنارتها و متاجرها الشيء الذي دفع فاعلتنا الجمعوية إلى التفكير في محاولة منها لإبراز مكانتها و إثبات ذاتها التي فقدتها في طفولتها الصعبة التي عاشتها بين التلال و الحقول مرورا بمراهقتها المقموعة وسط معارفها وصولا إلى شيخوختها أو سن اليأس الذي جعلها أضحوكة بين الأوساط الاجتماعية .
تضامن الحقيقة24 مع السيدة العجوز ، جاء بعد أن تم افتضاح أمرها مع خياط لا حول له و لا قوة سوى أنه تقدم لجريدتنا الصفراء و اللامهنية بطلب ليبلغ صوته إلى كل من يهمه الأمر بعدما تعرض للنصب و الاحتيال في مجموعة من الجلالب بقيمة 5000 درهم ، و بعد أن لقي تعاطفا واسعا و منقطع النظير من جمعيات مدنية جادة و مسؤولة و ذات صيت على مستوى جهة فاس مكناس و على المستوى الوطني و كذلك من طرف محسنين أرادو تعويضه عن الضرر المادي الذي لحقه نتيجة ثقته بالملاك الطاهر و القدوة لالاهم ليلى و الوحش ، حتى خرجت الأخيرة من جحرها عبر صياغتها لبيان استنكاري تترجى التعاطفات من جمعيات لم تعرف حقيقتها.
فتحية تقدير و إجلال إلى الشرفاء و النزهاء من جمعويين و جمعويات عرفوا حقيقة الأستاذة الدكتورة الحاجة المبدعة العظيمة “ليلى و الذئب” و لم يعيروا إلى بيانها الاستنكاري قيمة و أبوا التوقيع على الزور و الخزي و الذل و العار لجمعويين و جمعويات لم يعرفوا سبب البيان الاستنكاري و أسقطتهم في فخ تزوير الحقيائق. فإلى هذه الخبيثة نقول ، لماذا لم تعلني في بيانك الاستنكاري ضد جريدة صفراء أو حمراء أو وردية عن الأسباب الحقيقية ، لماذا لم تكن لديك الجرأة لتقولي أن جريدتنا فضحتك و فضحت طريقة اشتغالك ، لماذا لم تقولي أنك أعطيت قففا هيبة للفقراء و طالبتهم بإرجاعها بعد أن طالب الخياط بتأدية ما بذمتك .
ماشي مهم يوقعوا معاك حتى 1000 جمعية المهم شكون هما هاد الجمعيات أ الشريفة ، توقيع د عسكري متقاعد و د يال واحد كايبيع الحوت و الشوهة جايبة توقيع د وداديات سكينة و توقيع د ناس ذاتيين و جمعية سيارات التعليم و مخبزة و محلبة و مصبنة و كاين اللي فاسخ الجمعية يعني غير قانوني و موقع معاك و كاين اللي بيطالي و قالك رئيس جمعية و حتى هو موقع باش يبردلك ديك الدودة أنك شيكيفارا و سمحيلنا على عذابك مسيفطك لصفرو و مكناس و سيدي خيار و عين لكدح و إيموزار و تاونات و زيد و زيد تجمعي التوقيعات ، حيث ما عندكش اللي يحكمك الراجل اللي يسترك غير ذكر ماشي راجل و هبطنا لأيلوبك حيث ميكروب و موسخة.
الديفو ماشي ديالك و لا ديال هادو اللي ضحكتي عليهم ، العيب ديال السلطة و وزارة الداخلية كيفاش مخلياك توزعي القفف و دانون و الجلالب على سيادك في صفرو و انت ما عندكش المنغعة العامة و الجمعية ديالك أ مولات الحنديرة ما عندهاش قانون فيه الإحسان العمومي و علاش فقراء حكرتيهم و طلبتي يردولك القفف و كل قفة ب 250 درهم و جمعيات أ يديرو شكايات في الموضوع للنيابة العامة على هادشي ، و علاش هاد الجمعيات ما تضامنوش مع الفقراء اللي حكرتي عليهم و ردولك القفف ديالك و عاد أ نجبدو الشكاية ديالك اللي تحالت على وكيل الملك .