في الوقت الذي تدخلت السلطات المحلية بفاس و قامت بإغلاق مطعم مشهور متواجد على مستوى طريق إيموزار بفاس بناءا على مخالفات قيل أن صاحب المطعم الفاخر ارتكبها و تتجلى في عدم احترامه لأوقات العمل الذي أعلنت عليه وزارة الداخلية في بلاغ لها بعد تخفيف قيود حالة الطوارئ الصحية في ظل جائحة كورونا. و كذلك تقديمه مشروبات كحولية للزبائن خارج عن الضوابط في الرخصة المحصل عليها هذا المطعم المعروف و الذي يدر أموالا طائلة على مديرية الضرائب و يساهم في تحريك عجلة السياحة بالعاصمة العلمية ناهيك على أنه يشغل يد عاملة لا بأس بها نظرا لترتيبه المصنف ضمن أرقى المطاعم الفاخرة بمدينة فاس، حتى علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع أن هذا المطعم تعرض للحيف و الظلم بعد هذا القرار الجائر المتجلي في سحب رخصته و إغلاقه إلى أجل غير مسمى .
جميل أن يتم تطبيق القانون و الزجر في بعض القرارات من طرف السلطة المحلية ، لكن الأجمل أن تطبق هذه القرارات على جميع المخالفين ، فعلى سبيل المثال لا الحصر رياض أو دار للضيافة بفاس المدينة و عبر إعلانات إشهارية عاينتها الحقيقة24 عبر مواقع التواصل الاجتماعية يقدم مشروبات كحولية بدون ترخيص في خرق سافر للقانون و أمام أعين السلطة المحلية و قائدة الملحقة الإدارية البطحاء و أعوانها بأمتار قليلة عن الملحقة الإدارية و لكن لم يتم تحريك ساكن في الموضوع لأن صاحب الرياض ما هو إلا ابن عم السيد الباشا .
فلماذا ينم تطبيق القانون بالنفوذ الترابي لفاس أكدال و يتم سحب رخصة و إغلاق مطعم لصاحبه و الذي يعتبر من ضمن أرقى المطاعم بالعاصمة العلمية في حين خرق سافر للقانون بفاس المدينة يتغاضى عليه الجميع رغم الشكايات الموضوعة على مكتب والي الجهة و التي بقيت حبيسة الرفوف و لم يتم أخذ المتعين فيها .
جلالة الملك في أحد خطاباته يقول أن المغاربة عندي سواسية ، و لكن ها هي اليوم تظهر جليا حجم التواطؤات من طرف بعض رجال السلطة ، فحسب مصادر الحقيقة24 فإن دار للضيافة معروفة و غير بعيدة عن بناية الملحقة الإدارية البطحاء و بجوار مسجد “سيد الخياط” تقدم المشروبات الكحولية للزبائن خارج الضوابط القانونية و دون ترخيص من الجهات المعنية لأن مالكها ابن عم السيد باشا المدينة و لا يمكن أن يتم تطبيق القانون عليه من طرف قائدة الملحقة لكي لا يغضب رئيسها المباشر السيد الباشا “حمدون” و حتى أعوان السلطة الذين يعتبرون أنهم أعين لا تنام و يعرفون الشادة و الفادة ما قدروش يديروا خدمتهم و لا مساكن دارو خدمتهم أ يطيروا من بلاصتهم لأن فيها ريحة العائلة و دايرين عين ميكة .
فهل سيتحرك السيد الباشا الحاضر الغائب لتطبيق القانون مع مقربه الذي يقدم مشروبات كحولية خارج القانون ؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها .
سنعود للموضوع