ما مسوقينش لتعليمات والي الجهة ، و السلطة المحلية ميكة عليهم في فاس سايس و كارثة قادمة بسبب التهاون و جشع المطاعم في النرجس

الحقيقة 2425 يوليو 2020
ما مسوقينش لتعليمات والي الجهة ، و السلطة المحلية ميكة عليهم في فاس سايس و كارثة قادمة بسبب التهاون و جشع المطاعم في النرجس

تساهل بعض السناكات و المقاهي على مستوى النرجس و مونفلوري و طريق صفرو بفاس سايس ، و تراخيها في تطبيق تدابير السلامة الصحية التي أوصت بها السلطات بعد اجتماع ترأسه السيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس ، من قبيل عدم تجاوز أربعة أشخاص في الطاولة الواحدة واحترام مسافة متر واحد بين الطاولات و وضع الكمامات.

ووفق ما عاينته الحقيقة24، فإن عدد من محلات الوجبات السريعة و المقاهي بفاس سايس ، تتجاهل بالخصوص التباعد الإجتماعي، واحترام مسافة الأمان، بحيث باتت طاولاتها متقاربة، ناهيك عن تجاوز عدد الاشخاص المسموح به في كل طاولة، في ضرب لتدابير السلامة الصحية، الامر الذي يعرض المستخدمين والزبناء إلى خطر الإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي تفشي الوباء بالمدينة اكثر مما هي عليه .

وفي الوقت الذي تم فيه إغلاق مجموعة من المقاهي بفاس و إنذار بعض المحلات لعدم احترامها التدابير الصحية، لم تتخذ سلطات فاس سايس، أي خطوة ضد هذه المطاعم التي تتراخى في احترام التدابير الوقائية والإحترازية ضاربة تعليمات السيد الوالي عرض الحائط، مما يجعلها تتمادى في خرقها في ظل غياب المراقبة.

وحسب مصادر الحقيقة24 ، فإن التساهل الذي تتعامل به السلطات العمومية بالنفوذ الترابي لفاس سايس ، يساهم بشكل كبير في تراخي المواطنين في تطبيق التدابير الوقاية، سواء تعلق الأمر بالمطاعم و المقاهي أو الافراد أو غيرهم، وهو ما يعكسه مثلا تخلي عدد كبير جدا من المواطنين ارتداء الكمامة ناهيك عن مظاهر التراخي الأخرى التي أصبحت عليه شوارع المدينة مما ينذر بكارثة في المستقبل.

الاخبار العاجلة