البروفيسور محمد خاتوف رئيس قسم الإنعاش و التخذير بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، كباقي المنتسبين إلى القطاع الصحي، وجد نفسه في الصفوف الأمامية ضمن الجيش الأبيض،يخوض حربا ضروسا ضد عدو متخف، اسمه فيروس كورونا أو كوفيد 19 الذي حير العلماء و الأطباء ،
فحسب ما تعرفه الوضعية الوبائية بعمالة فاس من تطور خطير ، ربطت الحقيقة24 الاتصال بالأستاذ خاتوف لتقريبنا من الوضع أكثر سيما و أن حالة الفتك بفاس عرفت قفزة ملحوظة استنفرت السلطات المحلية و الأمنية و الطبية .
و في تصريحه للحقيقة24 أفاد رئيس قسم الإنعاش و التخذير البروفيسور خاتوف أن الوضعية الوبائية الحالية لفيروس كورونا يعرف هيجانا غير مسبوق ، وضع الأطر الطبية و التمريضية بقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس تحت الضعط سيما بعد إخضاع 20 حالة حالتهم حرجة للعلاج بأسرة الإنعاش في سابقة من نوعها منذ إعلان الطوارئ الصحية بالمملكة عموما و فاس على وجه الخصوص .
و أكد البروفيسرو خاتوف ، أنه لم يسبق لمصلحة الإنعاش و التخذير أن استقبلت 20 حالة للعلاج دفعة واحدة هذا ما ينذر بوقوع كارثة إذا استهان المواطن بالفيروس الخفي و تراخى في تطبيق تدابير السلامة الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة .
وأضاف، على أن هذه المرحلة التي نعيشها تعتبر حرجة، وذلك بسبب تزايد عدد المصابين الأمر الذي يعقد عمليات العلاج ، خصوصا انها تتطلب مجهودات كبيرة، مبرزا ان الأطر الطبية والشبه طبية تشتغل ليل نهار من اجل سلامة المواطنين وتوفير العلاجات الضرورية للمرضى في ظرفية استشنائية و في مصلحة جد حساسة حيث نسبة الخطأ 0 في المائة.
وفي الأخير ، وجه البروفيسور خاتوف رسالة لعموم المواطنين صغارا شبابا و شيوخا من أجل ضرورة الإلتزام بتدابير السلامة الصحية ، وأخذ جميع الإحتياطات اللازمة لإجتياز هذه المرحلة بأقل الخسائر الممكنة. و إلا قإن القادم ينذر بالأسوأ .