عاشت مجموعة من طرقات المغرب يومه الأحد ، ليلة الهروب الاعظم، حيث بدى المشهد وكأنه لعملية اجلاء وهروب كبيرة من كارثة طبيعية ضخمة او قصف جوي، على غرار ما تصوره السينما الامريكية في توثيقها لتداعيات الكوارث العظمى وعمليات الهروب الجماعية الضخمة.
وحسب ما نقله مواطنون عايشوا هذه اللحظات منذ الاعلان الحكومي الغريب بمنع السفر من والى مجموعة من المدن، فإن حالة من الاحتقان سادت بين الاسر التي تم ترحيلها قسرا بموجب القرار، واختلطت دموع النساء والأطفال بدعوات اللطف ونرفزة السائقين وسباقهم ضد الزمن، وتزايد تخوف الجميع بعد معاينة حوادث السير هنا وهناك في الطريق.
واعتبر متتبعون القرار الحكومي الجديد، من اسوء واخطر القرارت المتخذة منذ توليها الحكم، في الوقت التي تعالت فيه الدعوات من اجل محاسبة متخذي القرار الذي عرض حياة الاف المواطنين للخطر ، والذي يستحق ان تستقيل بسببه الحكومة.