تسارع وزارة الداخلية الزمن لتفعيل حالة الطوارئ في صفوف موظفين بمصالح معينة، بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.
و حسب مصادر جيدة الاطلاع ، فإن وزارة الداخلية وضعت تصورا لحالة طوارئ صحية قصوى والعودة إلى إجراءات التشديد بعد إغلاق العشرات من الأحياء بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس.
وأكد المصدر ذاته، أن تعليمات من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، استنفرت رؤساء مصالح وأطر بالداخلية، وطلب من الموظفين بمكاتب حفظ الصحة والشرطة الإدارية والحراسة والمداومة بذل المزيد من المجهودات، خاصة بعد التراخي الذي أبداه المواطنون بعد تخفيف الحجر الصحي.
هذا، وجرى التركيز على تدخلات لتطبيق الاجراءات الصحية بالبؤر المهنية التي عادت للعمل دون احترام التباعد الإجتماعي والتعقيم.