يبدو أن سلطات عمالة إقليم مولاي يعقوب عاقدة العزم على مواصلة حملاتها التحسيسية من أجل دق ناقوس الخطر لدى ساكنة الإقليم من أجل حملهم على أخذ جميع الترتيبات والإحترازات اللازمة من أجل مواجهة داء كوفيد 19.
فبعد الحملة التي انطلقت أول يوم أمس واستهدفت كلا من تجزئة الجنان عين الشقف، دواوير التلالسة، البسايس، الخرابشة، أولاد معلة، هاهو باشا عين الشقف مرفوقا بالسيدة القائدة وكلا من قائدي رأس الماء وعين الشقف وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة وفعاليات المجتمع المدني برأس الماء يواصلون الحملة التحسيسية ضد كورونا والمقرونة بتوزيع الكمامات على المواطنين والتي استهدفت كلا من دوار الطيبي، دوار العسكري، دوار الكبير، القطب الحضري، ودوار غينان.
ماميز هاته الحملة على مستوى رأس الماء، استهداف المواطنين داخل منازلهم. فقد تمت معاينة أعوان السلطة وفعاليات المجتمع المدني يطرقون الأبواب ويسلمون أصحابها الكمامات ويوصونهم بالتزام الحذر والتقيد بالضوابط الكفيلة بوقايتهم من هذا الداء الفتاك. والملفت في الأمر ماصاحب هاته العملية التحسيسية من تعقيم لأبواب وجنبات المنازل.
الحملتان معا تركتا صدى طيبا لدى الساكنة، التي اعترفت بالإنخراط الإيجابي للسلطة المحلية. فقد استطاعت هاته الأخيرة تدبير أزمة تفشي وباء كورونا عبر إقرار حزمة من الإجراءات العملية التي مكنت ساكنة جماعة عين الشقف من تجنب مالاتحمد عقباه.
وسيظل إقليم مولاي يعقوب نموذجا يحتذى به في الجهة على مستوى الإجراءات الإحترازية التي مكنته لحدود اللحظة من صد الوباء عن المنطقة.
هشام التواتي – الحقيقة24-
