تعيش ساكنة مولاي يعقوب المركز أوضاعا اقتصادية واجتماعية مزرية في ظل جائحة كورونا بسبب سوء أحوال الأوضاع ، ما يستلزم تحمل المسؤولية من طرف كل المؤسسات ذات الصلة من لجنة اليقظة و السلطات الإقليمية و عمالة إقليم مولاي يعقوب .
فالحقيقة24 ، قامت بزيارة ميدانية إلى مولاي يعقوب المركز و وقفت على مآسي الساكنة التي تعيش على حامات مولاي يعقوب ، حيث أردنا تسليط الضوء على ما وصفته فعاليات جمعوية بالوضع المتأزم والمأساة والمعاناة التي طالت الحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة في ظل جائحة كورونا.
و ناشدت الفعاليات الجمعوية السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس بإعطاء تعليماته لفتح حامة مولاي يعقوب تحت تدابير احترازية التي لا غنى عنها للوقاية من انتشار الوباء ، لتحريك عجلة الاقتصاد و إنقاذ عائلات تعيش على السياحة مع الزائر الداخلي و الخارجي للمنطقة، و عودة النشاط تدريجيا إلى مولاي يعقوب الذي أصبح منكوبا و أصبح بعض من ساكنته يعيش على التسول و الكريديات لسد الحاجيات اليومية بعد إغلاق الحامات و فقدان الشغل على جل الأصعدة من مقاهي و محلبات و مطاعم و فنادق و كذلك الأشخاص الذين يعملون بالحامات سواء كسالة أو في الاستقبال أو رجال الأمن الخاص .
دمار شامل وقفت عليه عدسة الحقيقة24 ـ حيث الأزقة فارغة و المحلات مغلقة و حمامات مولاي يعقوب تناجي الأحزان خلف أبواب موصدة تنتظر من يأخذ المبادرة و يعطي تعليماته لإعادة الحياة تدريجيا إلى طبيعتها
سنعود للموضوع بتصريح صحفي بالصوت و الصورة مع السيد محمد العايدي رئيس جماعة مولاي يعقوب حيث سيقربنا من الواقع المعيش في ظل جائحة كورونا