يعمل عبد الوافي لفتيت على تهييئ لائحة جديدة للعمال والولاة، حسب أدائهم في مواجهة أزمة “كورونا”، وهم الذين سيكونون بـ”نفس الصرامة” في إدارة الانتخابات.
وتحاول وزارة الداخلية أن تكون الانتخابات نزيهة، لأن رد الفعل الشعبي سيكون قويا، و”لا يمكن إثارة أي قلق أو ما سيدفع الأمور إلى الاضطراب العام، فحالة الطوارئ الصحية غيرت وجه الإدارة الترابية، وستغير معها الإدارة الانتخابية”، حسب مصادر مطلعة.
وتأتي خطوة تحضير لائحة جديدة للولاة والعمال بالتزامن مع استمرار مشاورات وزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول الانتخابات، حيث لم تؤثر جائحة “كورونا” على التحضير للاستحقاقات القادمة، كما أن كل الأحزاب لم تطرح ذلك خلال لقائها بوزير الداخلية، ما يرجح فرضية عدم تأجيل الانتخابات، وتنظيمها في وقتها، بخلاف بعض الدعوات التي تروج لمقترح حكومة وحدة وطنية، وهو مقترح قد لا يكون مقبولا تماما بسبب خطورة هذا النموذج على الإستقرار