ثار أعضاء مجلس جهة فاس مكناس المحسوبين على أحزاب الحمامة والجرار والاستقلال، على رئيس جهة فاس مكناس ‘امحند العنصر’ خلال الدورة العادية لمجلس الجهة صباح يوم الإثنين 3 يوليوز، محملين هذا الأخير مسؤولية الوضع التنموي للجهة الذي لم يعرف أي تقدم ملحوظ. واحتج أعضاء الجهة قبل حلول ‘العنصر’ لاستلام قيادة رئاسة الدورة على نائبه الأول المحسوب على حزب المصباح، والذي استفزهم من خلاله قوله حسب ما أفادت به مصادر الحقيقة24 بأنه يمكن أن يقوم بالفوضى في تشبيه للاحتجاج الذي قام به هؤلاء، وهو ما دعاهم إلى الانتفاض عليه، قبل حلول رئيس الجهة الذي وجد الوضع في غاية التوتر.
ورفع المحتجون شعار “النِصاب، النِصاب” في دعوى صريحة من طرف المحتجين من أجل احتساب أعضاء المجلس الحاضرون بعد أن لاحظوا أن النائب الأول للعنصر أعطى انطلاقة الدورة بدون التأكد من توفر النصاب القانوني، وهو ما أكده البرلماني وعضو الجهة ورئيس جماعة أولاد الطب ‘رشيد الفايق’ الذي يوجد حزبه في الأغلبية المسيرة لمجلس الجهة، والذي فضل الاصطفاف إلى جانب المعارضة، مؤكدا بأنهم لزموا الصمت طيلة أكثر من سنة ونصف لكن الوضع لم يتغير بالجهة بل زاد تعقيدا.