ردا على بلاغ الدكتور الذي لم يكمل دراسته من أجل نيل الدكتوراه بفرنسا السيد كاتب فرع حزب الاستقلال فرع شراردة بفاس و الذي بدأ بلاغه أنه استغرب بعد اطلاعه على مقال نشرته جريدة الحقيقة24 تحت عنوان الروينة نايضة في حزب الاستقلال بفاس …. موجها أسهم اتهامه إلى إدارة الجريدة على أنها تصطاد في الماء العكر ناسيا و متناسيا أن دورنا كإعلام ينحصر في نقل المعلومة بدون زيادة أو نقصان و لا نقحم أنفسنا في الصراعات الحزبية و السياسية أو ندخل فيها كطرف .
الأكثر من ذلك دكتورنا “المدرح” أننا كتبنا المقال بناءا على تصريحات مناضلين استقلاليين أحرار غاضبين و لم يقبلوا بأوجه سياسية انتهت مدة صلاحيتها و لم تقدم الشيء الكثير منذ أن كانت في كرسي المسؤولية حيث اختاروا صوت الحقيقة لإيصال صوتهم علكم ككاتب فرع حزب الاستقلال بفرع اشراردة فاس تنصت لهم و لا تتواطئ لنيل رضى أسيادكم و دوو نعمتكم ، و من باب الأمانة ننقل حقيقة الكواليس كيف ما كانت طبيعتها ما دمنا نؤمن بخطنا التحريري في الحقيقة24 و لا نرضخ للابتزاز و التهديد و الوعيد .
أردت دكتورنا الفاضل أن تظهر أنك بطل هذه الحلقة بإصدار بلاغ كله مغالطات لتهدئة الوضع بمنطقتك و التي تريد إقحام اسم بعثر أوراق المناضلين الذين كانوا و لازالوا يطالبون بالتغيير و التشبيب ، و أنهم مؤمنون على أن الاستحقاقات القادمة ستكون حاسمة و مصيرية بأوجه نظيفة تريد حمل مشعل حزب علال الفاسي و بزوغ فجره من جديد سيما بعد عودة المناضل و القيادي حميد شباط و الذي قدم لك خدمة كبيرة منذ أن كان عمدة فاس .
عن أي انتخاب شفاف تتحدث سيدي و أنت تريد تلطيخ صورة حزب الاستقلال بمنطقة المرينيين عبر إقحام الاسم المعلوم و الذي نتوفر على مكالمة هاتفية له مع جريدة الحقيقة24 يفيد من خلالها أنه انتهى من السياسة و سيعتزل نظرا لكبر سنه و أن حالته الصحية و العائلية لم تعد تسمح له للتقدم للانتخابات أو السياسة بشكل عام.
سنعود لموضوع الانتهاء من السياسة لصاحبنا البرلماني السابق “م.ح” و نبقى في تحليل الاتهامات الواهية التي صوبها الأستاذ خالد اليحياوي ادريسي صوب جريدة الحقيقة24 ، لا لشيء إلا لأن طاقمها يؤمن بالانتقاذ البناء من أجل التغيير و كذا إيصال صوت المنتفضين و الغيورين الذين لا يقبلون الرضوخ و الخنوع لأسيادهم من أجل مصالحهم الشخصية و مصالح عائلاتهم تحت مسمى النضال .
و الذي لا يعرفه أغلبية الفاسيين أن السيد كاتب فرع حزب الاستقلال فرع اشراردة بفاس الأستاذ اليحياوي أو الدكتور المدرح يملك مؤسسة تعليمية خاصة باسم زوجته و هو عاطل عن العمل ، إلا أنه و اللهم لا حسد كون ثروته منذ مجيئه من الديار الأوروبية و دخل عالم السياسة و “عطفات لو” بحيث أنه كان كاتبا لمجلس المدينة لثلاث مرات الشيء الذي جعله ما يسخاش بالبزولة د السياسة و التي أنقذته من براثين الفقر ، و في عهد حميد شباط سبق أن اقتنى أرضا بثمن بخس إن لم نقل أنه حصل عليها “بيليكي” بتجزئة السلام “فاس سايس” و التي شيد فوقها مؤسسة تعليمية خاصة بملايين السنتيمات و الغريب أن السيد المناضل لا يملك شيئا كل أملاكه في إسم زوجته و وووو ما يدفعنا لطرح أكثر من سؤال .
باستغراب كبير كذلك و تقصينا لماضي و حقائق سننشرها في القادم من الأيام عن “ولد الفرملي” كاتب فرع حزب الاستقلال فرع اشراردة بفاس خالد اليحياوي و الذي دخل باب السياسة فقيرا و أصبح الآن من أغنيائها .