تزامنا مع حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي أطلقتها الدول الإسلامية، ردا على إساءة فرنسا للرسول محمد ﷺ، والتي بدأت تلقى تفاعلا كبيرا في المغرب أيضا، وضع مسؤولو “سنطرال- دانون” فرع المغرب أياديهم على قلوبهم، خوفا من تكرار سيناريو المقاطعة المغربية، التي كبدت الشركة خسائر بالملايير.
وسارعت الشركة المذكورة إلى، وضع إشارة “100% مغربي” على علب الحليب التي تنتجها الشركة، خوفا من حملة مقاطعة المنتوجات الفرنسية، حيث اتخذت الإشارة المذكورة كدرع لها يقيها دعوات المقاطعة التي بدأت تنتشر كالنار في الهشيم.
وأثارت الحركة التي قامت بها الشركة، سخرية كبيرة على رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حيث نشر العشرات من النشطاء المغاربة، صوراً لمعلبات حليب “سنطرال”، وأكدوا بسخرية أن الشركة المذكورة، أكثر جهة تعرف بحق المقاطعة، في إشارة لما تكبدته في مقاطعة 2018.
وتكبدت شركة “سنطرال- دانون”، خلال حملة المقاطعة التي أطلقها المغاربة سنة 2018، 500 مليون درهما (50 مليار سنتيما) بواقع 46 مليون أورو، مقارنة مع الأرباح المقدرة بـ115 مليون درهما التي حققتها برسم السنة المالية 2016- 2017.