فجأة أصبح اسم نادية الداودي موضوع الساعة في مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، ولن يكف الحديث عنها إلى غاية الحسم في قضيتها مع سفيان البحري، مسير صفحة محبي الملك المعروف، الذي “شرملته” بقنينة خمر تركت إصابة بلغية على وجهه قرب إحدى الحانات.
وحاليا توجد نجلة الوزير السابق لحسن الداودي مع البحري ضيفين على الشرطة بالرباط رهن الاعتقال، في انتظار تقديمهما أمام النيابة العامة اليوم الاثنين.
فمن تكون نادية الدوادي؟
هي متزوجة من رجل أعمال تستثمر معه في مجال تربية الخيول، وهي أم لطفلين، وتقريبا يرتبط اسمها في محركات البحث بحوادث الشجار والاعتداء، وطالما وضعت والدها في الواجهة بسبب ذلك. فسوابقها في مثل هذه المشاجرات، التي كان آخرها مع البحري، تقول إنها أقدمت ذات مرة استدراج حارس دار المسنین لیلا بمدینة خنیفرة إلى خارج أسوار المؤسسة قبل أن تعتدي عليه بالصفع، كما أوردت إحدى الجرائد الورقية.
قبل هذا الواقعة كانت الداودي قد خلقت الحدث في مستشفى بخنيفرة، حیث سبق لزوجة “أمین أمحزون” صاحب ضیعة لتربیة الخیول بمدینة خنیفرة، أن قامت بسب وشتم الطاقم الطبي، نظم على إثره العاملون وقفة احتجاجیة ضدها لأنها “عربدت” في المؤسسة الاستشفائية.
كما لاحقتها حادثة مماثلة سنة 2018 حيت تم اتهامها بالهجوم على عائلة بالهراوات في منطقة أكلموس، رفقة ستة أشخاص، وكانت حينها في حالة سكر ولو أنها نفت الأمر على لسان زوجها.