ارتباطا بجريمة القتل التي هزت مدينة بوزنيقة صبيحة اليوم،أفادت مصادر جد مطلعة أن التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية المحلية، مكنت من التوصل إلى الأسباب الحقيقية التي قادت زوجا من مواليد سنة 1990، يعمل حارسا لعمارة توجد بحي البساتين إلى قتل زوجته فجر اليوم الإثنين.
ذات المصادر أكدت أيضا أن شكوك” الجاني” في تصرفات زوجته البالغة من العمر 24 سنة، كانت وراء نشوب خلافات مستمرة، سرعان ما تطورت إلى اشتباكات بالأيدي وعراك اضطرت معه الزوجة إلى مغادرة بيت الزوجية، والتوجه إلى بيت والديها.
أياما قليلة عقب مغادرة بيت الزوجية – تضيف مصادرنا- اتصل الجاني بزوجته، وطلب منها العودة إلى بيته، أملا في إنهاء هذا الخلاف، خاصة أن طفلا في الرابعة من عمره يجمع بينهما، وهو المطلب الذي استجابت له الزوجة تؤكد مصادرنا، حيث اعترفت الضحية لزوجها أنها كانت على علاقة غير شرعية مع بعض الأشخاص، وطلبت منه الصفح على أمل ألا يتكرر ما جرى ذكره.
وبعد أن أمضى الزوجان ليلة حميمية هادئة تقول مصادرنا، استيقظ الزوج عند الفجر، وقام بتفتيش هاتف زوجته، وهنا كانت المفاجأة صادمة جدا، بعد أن اكتشف الجاني أن زوجته ربطت اتصالا هاتفيا مع عشيقها عند منتصف الليل، مما جعله يفقد أعصابه، حيث عمد إلى خنق الضحية بقوة إلى أن فارقت الحياة، قبل أن يسلم نفسه للمصالح الأمنية بعد ارتكاب الجريمة.
