منذ أزيد من أربعة أشهر على قرار إعفاء وكيل سوق السمك “م.م” بقرار من السيد السعيد ازنيبر والي ولاية جهة فاس مكناس و إعلان جماعة فاس في شخص السيد ادريس الإدريسي الأزمي عن فتح باب الترشيح في وجه وكيل سوق جديد ، حتى سارع ثلاث مرشحين لوضع ملفاتهم و التوقيع عليها من طرف مدير سوق السمك بالجملة و كذا عمدة فاس و رئيس مجلسها الجماعي الأزمي الإدريسي تطبيقا لمقتضيات المساطر المعمول بها قبل إحالتها على وزارة الداخلية ممثلة في السيد والي الجهة عامل عمالة فاس .
و في الصدد ، علمت الحقيقة24 من مصادر جيدة الاطلاع أن الوكيل الوحيد بالسوق الحالي المسمى بوسكسو القريب من مسؤول جماعي رفيع المستوى و الذي يعتبر العلبة السوداء لجماعة فاس لم يقم بإرسال الإرسالية للتأشير عليها من طرف السيد والي الجهة و تعيين وكيل جديد بسوق السمك منذ مدة في تواطئ مع بوسكسو و تمكينه من تحقيق أرباح خيالية تتوفر الحقيقة24 على سخ من مداخيله منذ إعفاء الوكيل السابق .
و من باب المصداقية في نقل الخبر ، فإن السيد ادريس الإدريسي الأزمي سبق أن وقع على أسماء المرشحين منتظرا إحالة الملف على السيد والي الجهة ، إلا أن المسؤول الجماعي المقرب من بوسكسو ترك ملف المترشحين الثلاثة حبسية رفوفه تاركا الوقت أمام الوكيل الحالي لسوق السمك أن يتمتع بمداخيل السوق لمفرده محققا أرباحا طائلة .
ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه ، من يتحمل المسؤولية في هذا الملف الذي يظهر جليا حجم التواطئ من طرف دينامو مجلس جماعة فاس ، رغم أن عمدة فاس و مدير السوق سبقا و أن وقعا على ملفات المترشحين لإحالتها على ازنيبر والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس ؟
سنعود للموضوع للكشف عن الأرباح الطائلة لبوسكسو و فضح مقربه الجماعي