وافقت وزارة التربية الوطنية على إعادة كل من يوسف الحمداوي ومحمد المجاوي، المعتقلين السابقين على خلفية أحداث الحسيمة المعروفة بـ”حراك الريف”، لمهنة التدريس، التي كانا يزاولانها ما قبل الاعتقال.
موافقة الوزارة جاءت عن طريق الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وذلك بعد الاجتماع المنعقد يومه الجمعة، بمقر ذات الوزارة من طرف اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء.
وكان قد أفرج عن كل من الحمداوي والمجاوي، بعفو ملكي، بعد أن كان مدانا بخمس سنوات سجنا، وبعد الإفراج كانا قد امتثل كل منهما على أنظار المجلس التأديبي، في مقر الأكاديمية الجهوية لتطوان.
وكان قد قال المجاوي، بعد الإفراج عنه بعفو ملكي بمناسبة عيد العرش، إن “محنة الاعتقال صدمت كل من كان يحلم ببناء وطن أفضل، لكن الحشود التي وجدناها في انتظارنا لحظة مغادرتنا لسجن طنجة، من ضمن الإيجابيات التي أعادت الأمل إلى الريف وأكدت حمل الجميع لهموم هذه المنطقة التي تتطلع لغد أفضل.