أنهت وزارة الداخلية أخيرا، التحقيق مع مسؤولين في الإدارة الترابية، ينتمون إلى عمالة إقليم مولاي يعقوب، مشتبه في تلاعبهم بهبات ملكية، تم توزيعها، إبان الزيارة الملكية الأخيرة ضواحي العاصمة العلمية، لا سيما على الساكنة التي تقطن بجوار الإقامة الملكية بمنطقة عين الله.
وعلمت الحقيقة24 من مصادرها أن البحث الذي بوشر في هاته الفضيحة أسفر لحدود الساعة عن توقيف رجال سلطة ينتمون إلى عمالة إقليم مولاي يعقوب، ويتعلق الأمر بخليفة وشيخ منطقة عين الله سبق أن قضى عقوبات سالبة للحرية من أجل التزوير.
وكان سكان منطقة عين الله قد احتجوا على حرمانهم من “قفة رمضان” والمساعدات الغذائية التي قدمها القصر الملكي للفقراء والمعوزين، قبل أن يتكشف المسؤولون أن الأمر يتعلق بتلاعبات شابت عملية توزيع هاته الإعانات الملكية أبطالها رجال سلطة.